1. الانتهاك الجنسي للأطفال ليس منشراً كما يقولون.
الحقيقة هو أنه منتشر ربما أكثر مما تشير الإحصائيات، لأن الإحصائيات تسجل من استطاعوا الكلام ومن يدركون ما حدث لهم. الخوف والشعور بالخزي والإنكار غير الواعي يجعل كثيرون وكثيرات لا يتكلمن وهذا بالطبع يؤثر في الإحصائيات.
2. البنات فقط هم الذين يتعرضون للانتهاك الجنسي، البعض يعتقدون العكس. ولكن الحقيقة أن كل من البنات والأولاد يتعرضون للانتهاك الجنسي.
3. انتهاك الأطفال جنسياً يحدث فقط في بعض المجتمعات أو الثقافات أو الطبقات الاجتماعية. الحقيقة هي أن الاعتداء الجنسي يحدث في كل الطبقات الاجتماعية مهما كانت الحالة الاقتصادية أو مستويات التعليم والثقافة.
4. انتهاك الأطفال جنسياً يحدث فقط في الأسرة المضطربة (المريضة). بالطبع يحدث الانتهاك أكثر في الأسر المضطربة، لكن ربما يكون الاعتداء على الأطفال هو الاضطراب الوحيد الذي تعاني منه الأسرة!
5. طفلي ليس في خطر التعرض للانتهاك الجنسي. بالطبع هذا نوع من الإنكار. لا يمكن منع حدوث أو محاولة حدوث الاعتداء الجنسي، لكننا يجب أن نعلم أطفالنا كيف يتصرفون عندما يحدث ذلك.
6. الانتهاك الجنسي للأطفال يتزايد. هذا ليس حقيقي وإنما الوعي به ومواجهته هي التي تزداد.
7. الأغراب هم من ينتهكون الأطفال جنسياً. الحقيقية هي أن حوالي 80 % من الاعتداءات تحدث داخل البيت من جانب شخص يعرفه الأطفال ويطمأنون إليه.
8. منتهكو الأطفال وحوش وأشخاص غير طبيعيين. ليس بالضرورة، في كثير من الأحيان يكون المعتدي شخص سوي في كل نواحي حياته فيما عدا هذه الناحية المريضة.
9. يمكن بسهولة التعرف على منتهكوا الأطفال. لا يمكن ذلك، لذلك فإن صمام الأمان هو في يد الأطفال أن يحموا أنفسهم عندما يحاول أحد الإساءة إليهم.
10. من ينتهك الأطفال جنسياً هو إما مجنون أو شرير أو مكتئب. ليس بالضرورة، أيضاً الاعتمادي والمُحبط أو مدمن الجنس، أو المصاب بشذوذ جنسي، وغير ذلك.
11. كل منتهكي الأطفال قد تعرضوا هم أنفسهم للانتهاك في طفولتهم. ليس بالضرورة.
12. الرجال المثليين هم فقط الذين ينتهكون الأطفال. ليس صحيحاً فهذا الأمر ليست له علاقة ثابتة بالجنسية المثلية.
13. النساء لا ينتهكون الأطفال جنسياً. غير صحيح فهناك نسبة من النساء ينتهكون الأطفال جنسياً (على سبيل المثال الخادمات وجليسات الأطفال ومعلمات الحضانة).
14. تسجيل مركتبي الجرائم الجنسية في البوليس يكفي لحماية المجتمع. سبق وأشرنا أن أغلب الاعتداءات تحدث داخل البيت.
15. التعرف على منتهكي الأطفال جنسياً وتعريضهم للخزي والعار يكفي لحماية أطفالنا. ليس بالضرورة، فإن كان المعتدي مدمناً لهذا السلوك، فلن يتوقف عنه إلا إذا خضع لعلاج طويل المدى.
16. الانتهاك الجنسي دائماً ما يشتمل على عنف جسدي. ليس صحيحاً، فنسبة غير قليلة من الانتهاك الجنسي تتم بلطف وفي إطار من الحنان والرعاية، لكنها لا تزال تؤذي الطفل من كافة الأوجه.
17. الانتهاك الجنسي لا يسبب لذة مطلقاً عند الطفل. في بعض الأحيان يؤدي الانتهاك إلى بعض اللذة، خصوصاً إن لم يكن قد تم بعنف. وهذا يزيد من شعور الطفل بالخزي والعار لأنه يعتبر نفسه مسئولاً عما حدث.
18. إذا كان الطفل موافقاً/موافقة فإن هذا لا يُسمى انتهاكاً. عندما يتم أي تفاعل جنسي بين طفل وبالغ، حتى وإن كان الطفل موافقاً، بل وإن كان الطفل هو البادئ. من واجب البالغ أن يمنع الطفل من ممارسة هذا السلوك، لذلك فمجرد رضاء البالغ يعتبر اعتداءاً من جانبه على الطفل.
19. مشاهدة صور الأطفال الجنسية مثل مشاهدة صور الكبار وهي غير ضارة. هناك دراسات كثيرة تشير إلى خطورة مشاهدة المواد الجنسية على الانترنت وعلاقة ذلك بتزايد نسب حدوث الاعتداء الجنسي.
20. الأطفال قبل سن الحضانة غير معرضين للانتهاك الجنسي. تم تسجيل حالات اعتداء على الأطفال حتى في سن يصل إلى ثلاث شهور!
21. الأطفال جنسيون ويثيرون الاهتمام الجنسي. هذا ليس صحيح، فالأطفال لا يحبون الجنس ولا يفهمونه، بل ويخافون منه.
22. الأطفال لديهم خيال خصب ويتخيلون أشياء لم تحدث من ضمنها قصص الانتهاك الجنسي. صحيح أن للأطفال خيال خصب، ولكن لا يوجد ما يفسر جنوح خيالهم إلى هذا الموضوع بالذات إلا حدوثه بالفعل.
23. الأطفال يكذبون ويدعون أنه قد اعتدي عليهم. الأطفال، أو أي إنسان لا يكذب إلا إذا كان سوف يحصل على نفع من وراء كذبه.
24. الانتهاك الجنسي لا يسبب ضرر أو ربما يسبب ضرراً خفيفاً للأطفال. غير صحيح فأضرار الانتهاك الجنسي النفسية والجسدية والسلوكية والروحية عديدة.
25. الأطفال الذين يتعرضون للانتهاك الجنسي يعلمون أن هذا خطأ ويستطيعون أن يبلغوا عنه. في كثير من الأحيان يختلط الأمر عليهم، خصوصاً في حالات الانتهاك غير المصاحبة بعنف، وفي مرات أخرى يكونون خاضعين تحت تهديد وتخويف المعتدين.
26. يجب أن يكون الوالدين أو الكبار عموماً قادرين على تمييز حدوث الانتهاك الجنسي للأطفال. في كثير من الأحيان لا يمكن تمييز حدوث ذلك، لهذا فإن الوقاية دائماً خير من العلاج.
27. الولع الجنسي بالأطفال داء لا يمكن شفاءه. هو داء شفاؤه صعب ولكنه ليس مستحيلاً.
28. من حق الرجال أن يحصلوا على إشباع لرغباتهم الجنسية بالطريقة التي يختارونها. هذه فكرة خاطئة تماماً، تروجها المجتمعات الرجالية التي تميل لقهر النساء.
29. العاملون بمجال حماية الأطفال يشجعون الأطفال أن يخترعوا قصصاً وهمية عن الانتهاك الجنسي. بالطبع لا يجب على المشيرين أو العاملين بمجال حماية الأطفال الضغط على الاطفال أن يتذكروا ما لا يتذكروه، ولكن في الأغلبية الساحقة، لا تكون القصص وهمية. غالباً ما يستخدم المحامون المدافعون عن المعتدين هذه الخرافة لحماية موكليهم.
30. يجب أن نتجنب أن نتكلم مع الأطفال عن الانتهاك الجنسي لئلا نخيفهم. على العكس، الكلام مع الأطفال بطريقة سليمة ومتزنة، يعد أفضل الطرق للوقاية من الانتهاك الجنسي.
31. تقوم وسائل الإعلان وتجارة الموضة بجعل الأطفال مادة للإثارة الجنسية وهذا يجعلهم معرضين للانتهاك. هذا أيضاً نوع من التبرير لجريمة الاعتداء الجنسي.
واذا اردت ان تعرف كيف تحمى طفلك مما قد يكون حدث لك او لاخرين فاليك المقال التالى
http://gracegroupp.blogspot.com.eg/2016/04/blog-post_2.html
الحقيقة هو أنه منتشر ربما أكثر مما تشير الإحصائيات، لأن الإحصائيات تسجل من استطاعوا الكلام ومن يدركون ما حدث لهم. الخوف والشعور بالخزي والإنكار غير الواعي يجعل كثيرون وكثيرات لا يتكلمن وهذا بالطبع يؤثر في الإحصائيات.
2. البنات فقط هم الذين يتعرضون للانتهاك الجنسي، البعض يعتقدون العكس. ولكن الحقيقة أن كل من البنات والأولاد يتعرضون للانتهاك الجنسي.
3. انتهاك الأطفال جنسياً يحدث فقط في بعض المجتمعات أو الثقافات أو الطبقات الاجتماعية. الحقيقة هي أن الاعتداء الجنسي يحدث في كل الطبقات الاجتماعية مهما كانت الحالة الاقتصادية أو مستويات التعليم والثقافة.
4. انتهاك الأطفال جنسياً يحدث فقط في الأسرة المضطربة (المريضة). بالطبع يحدث الانتهاك أكثر في الأسر المضطربة، لكن ربما يكون الاعتداء على الأطفال هو الاضطراب الوحيد الذي تعاني منه الأسرة!
5. طفلي ليس في خطر التعرض للانتهاك الجنسي. بالطبع هذا نوع من الإنكار. لا يمكن منع حدوث أو محاولة حدوث الاعتداء الجنسي، لكننا يجب أن نعلم أطفالنا كيف يتصرفون عندما يحدث ذلك.
6. الانتهاك الجنسي للأطفال يتزايد. هذا ليس حقيقي وإنما الوعي به ومواجهته هي التي تزداد.
7. الأغراب هم من ينتهكون الأطفال جنسياً. الحقيقية هي أن حوالي 80 % من الاعتداءات تحدث داخل البيت من جانب شخص يعرفه الأطفال ويطمأنون إليه.
8. منتهكو الأطفال وحوش وأشخاص غير طبيعيين. ليس بالضرورة، في كثير من الأحيان يكون المعتدي شخص سوي في كل نواحي حياته فيما عدا هذه الناحية المريضة.
9. يمكن بسهولة التعرف على منتهكوا الأطفال. لا يمكن ذلك، لذلك فإن صمام الأمان هو في يد الأطفال أن يحموا أنفسهم عندما يحاول أحد الإساءة إليهم.
10. من ينتهك الأطفال جنسياً هو إما مجنون أو شرير أو مكتئب. ليس بالضرورة، أيضاً الاعتمادي والمُحبط أو مدمن الجنس، أو المصاب بشذوذ جنسي، وغير ذلك.
11. كل منتهكي الأطفال قد تعرضوا هم أنفسهم للانتهاك في طفولتهم. ليس بالضرورة.
12. الرجال المثليين هم فقط الذين ينتهكون الأطفال. ليس صحيحاً فهذا الأمر ليست له علاقة ثابتة بالجنسية المثلية.
13. النساء لا ينتهكون الأطفال جنسياً. غير صحيح فهناك نسبة من النساء ينتهكون الأطفال جنسياً (على سبيل المثال الخادمات وجليسات الأطفال ومعلمات الحضانة).
14. تسجيل مركتبي الجرائم الجنسية في البوليس يكفي لحماية المجتمع. سبق وأشرنا أن أغلب الاعتداءات تحدث داخل البيت.
15. التعرف على منتهكي الأطفال جنسياً وتعريضهم للخزي والعار يكفي لحماية أطفالنا. ليس بالضرورة، فإن كان المعتدي مدمناً لهذا السلوك، فلن يتوقف عنه إلا إذا خضع لعلاج طويل المدى.
16. الانتهاك الجنسي دائماً ما يشتمل على عنف جسدي. ليس صحيحاً، فنسبة غير قليلة من الانتهاك الجنسي تتم بلطف وفي إطار من الحنان والرعاية، لكنها لا تزال تؤذي الطفل من كافة الأوجه.
17. الانتهاك الجنسي لا يسبب لذة مطلقاً عند الطفل. في بعض الأحيان يؤدي الانتهاك إلى بعض اللذة، خصوصاً إن لم يكن قد تم بعنف. وهذا يزيد من شعور الطفل بالخزي والعار لأنه يعتبر نفسه مسئولاً عما حدث.
18. إذا كان الطفل موافقاً/موافقة فإن هذا لا يُسمى انتهاكاً. عندما يتم أي تفاعل جنسي بين طفل وبالغ، حتى وإن كان الطفل موافقاً، بل وإن كان الطفل هو البادئ. من واجب البالغ أن يمنع الطفل من ممارسة هذا السلوك، لذلك فمجرد رضاء البالغ يعتبر اعتداءاً من جانبه على الطفل.
19. مشاهدة صور الأطفال الجنسية مثل مشاهدة صور الكبار وهي غير ضارة. هناك دراسات كثيرة تشير إلى خطورة مشاهدة المواد الجنسية على الانترنت وعلاقة ذلك بتزايد نسب حدوث الاعتداء الجنسي.
20. الأطفال قبل سن الحضانة غير معرضين للانتهاك الجنسي. تم تسجيل حالات اعتداء على الأطفال حتى في سن يصل إلى ثلاث شهور!
21. الأطفال جنسيون ويثيرون الاهتمام الجنسي. هذا ليس صحيح، فالأطفال لا يحبون الجنس ولا يفهمونه، بل ويخافون منه.
22. الأطفال لديهم خيال خصب ويتخيلون أشياء لم تحدث من ضمنها قصص الانتهاك الجنسي. صحيح أن للأطفال خيال خصب، ولكن لا يوجد ما يفسر جنوح خيالهم إلى هذا الموضوع بالذات إلا حدوثه بالفعل.
23. الأطفال يكذبون ويدعون أنه قد اعتدي عليهم. الأطفال، أو أي إنسان لا يكذب إلا إذا كان سوف يحصل على نفع من وراء كذبه.
24. الانتهاك الجنسي لا يسبب ضرر أو ربما يسبب ضرراً خفيفاً للأطفال. غير صحيح فأضرار الانتهاك الجنسي النفسية والجسدية والسلوكية والروحية عديدة.
25. الأطفال الذين يتعرضون للانتهاك الجنسي يعلمون أن هذا خطأ ويستطيعون أن يبلغوا عنه. في كثير من الأحيان يختلط الأمر عليهم، خصوصاً في حالات الانتهاك غير المصاحبة بعنف، وفي مرات أخرى يكونون خاضعين تحت تهديد وتخويف المعتدين.
26. يجب أن يكون الوالدين أو الكبار عموماً قادرين على تمييز حدوث الانتهاك الجنسي للأطفال. في كثير من الأحيان لا يمكن تمييز حدوث ذلك، لهذا فإن الوقاية دائماً خير من العلاج.
27. الولع الجنسي بالأطفال داء لا يمكن شفاءه. هو داء شفاؤه صعب ولكنه ليس مستحيلاً.
28. من حق الرجال أن يحصلوا على إشباع لرغباتهم الجنسية بالطريقة التي يختارونها. هذه فكرة خاطئة تماماً، تروجها المجتمعات الرجالية التي تميل لقهر النساء.
29. العاملون بمجال حماية الأطفال يشجعون الأطفال أن يخترعوا قصصاً وهمية عن الانتهاك الجنسي. بالطبع لا يجب على المشيرين أو العاملين بمجال حماية الأطفال الضغط على الاطفال أن يتذكروا ما لا يتذكروه، ولكن في الأغلبية الساحقة، لا تكون القصص وهمية. غالباً ما يستخدم المحامون المدافعون عن المعتدين هذه الخرافة لحماية موكليهم.
30. يجب أن نتجنب أن نتكلم مع الأطفال عن الانتهاك الجنسي لئلا نخيفهم. على العكس، الكلام مع الأطفال بطريقة سليمة ومتزنة، يعد أفضل الطرق للوقاية من الانتهاك الجنسي.
31. تقوم وسائل الإعلان وتجارة الموضة بجعل الأطفال مادة للإثارة الجنسية وهذا يجعلهم معرضين للانتهاك. هذا أيضاً نوع من التبرير لجريمة الاعتداء الجنسي.
واذا اردت ان تعرف كيف تحمى طفلك مما قد يكون حدث لك او لاخرين فاليك المقال التالى
http://gracegroupp.blogspot.com.eg/2016/04/blog-post_2.html
من مناهج متعددة د اوسم وصفى واخرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق