file:///C:/Users/mon7abiby/Desktop/googleba8bf29a791ff798.html

الخميس، 28 أبريل 2016

الاثار النفسية والجسدية والجنسية للاساءة الجنسية

تأُثيرالاعتداء الجنسي على الأطفال

 التأثير النفسي للاعتداء الجنسي

 أولاً: الآثار النفسية المبدئية

 الإنكار

 الإنكار هو التجاهل التام لما حدث، لدرجة نسيانه تماماً واعتباره حلماً أو خيالاً.


 كبت الذاكرة

أو التقليل منها أو من تأُثيرها فصل الوعي الطفلة التي تتعرض بصورة مستمرة للانتهاك تقوم لا شعورياً بفصل وعيها بما يحدث. وكأن الأمر يحدث لشخص آخر. نحن نشعر بما يحدث في أجسادنا من خلال أن كل جزء من أجسادنا له "تمثيل" في المخ الذي يعمل بمثابة "لوحة توزيع الكهرباء". لذلك فإن المخ البشري يستطيع في حالة الألم النفسي الشديد، أن يقوم بما يشبه فصل جزء من جسده أو جسده كله عن وعيه من خلال غلق بعض أو كل مفاتيح لوحة التوزيع مركزياً. هذا يجعل من يتعرض للانتهاك يشعر بالانفصال عن جسده أو ربما عن حياته كلها، وقد يعيش حياة أخرى خيالية. المبالغة في هذا الأسلوب قد تؤدي إلى اضطرابات في الشخصية قد تصل إلى ازدواج الشخصية (الحياة بشخصيتين). أيضاً هذا الانشقاق في الوعي قد يؤثر على قدرة الفتاة على التركيز وبالتالي على مستوى أدائها العقلي والدراسي.


 الخوف والأحلام المزعجة

 تستمر هذه المخاوف والأحلام المزعجة لبضعة أسابيع بعد حدوث الاعتداء، وقد تتم إعادة تذكر الحدث في شكل صور من الماضي تقفز بصورة فجائية في الوعي الحاضر (فلاش باك) وهذه قد تستمر لسنوات طويلة بعد الحدث.  

ثانياً: الآثار النفسية طويلة المدى

 1. الاكتئابالمزمن وفقدان الحماس للحياة.
 2. الشعور باليأس والعجز وربما احتقار وكراهية النفس. أو كراهية الآخرين والرغبة في الانتقام من كل الرجال أو المجتمع كله! 3. الشك وعدم الثقة في الآخرين وصعوبة عمل علاقات وبالذات الحميمة منها مثل الزواج. كثير من الصعوبات في الزواج ترجع إلى جروح قديمة في الماضي، وبالذات ما هو جنسي منها.
 4. القلق بأنواعه المختلفة مثل الرهاب (الفوبيا) أي الخوف من أماكن أو أشياء معينة.
 5. الإحساس بالعار والخجل مما يؤدي إلى الانعزال عن الناس وتزايد الأعراض والاضطرابات النفسية.
 6. كما ذكرنا سابقاً، قد يؤدي الإفراط في استخدام دفاعات نفسية مثل إنشقاق الوعي أو الإنكار إلى حدوث اضطرابات في الشخصية. على سبيل المثال الشخصية الهستيرية أو التجنبية أو البينية وغير ذلك.

 التأُثير السلوكي للاعتداء الجنسي

 1. رد فعل مبالغ فيه تجاه الفزع في صورة رجفة أو صراخ أو شلل عند الإحساس بلمس من شخص آخر.
 2. التصرف بدون كياسة. الاصطدام بالأثاث والناس بسبب الوعي الضعيف بالجسد.
 3. اختلاف في مستوى الأداء الدراسي والوظيفي. ربما التقصير والإهمال من ناحية أو ربما المبالغة في المسئولية لدرجة إدمان العمل من ناحية أخرى.
 4. التدهور الأخلاقي: الكذب. السرقة. الإهمال والتهرب من الواجبات. الهروب من المدرسة
 5. كراهية الدين أو ربما التدين الزائد.
 6. القيام بالدور الوالدي أو المبالغة في تحمل المسئولية.
 7. الميل للتصرف بطريقة طفولية والرغبة في اقتناء لعب الأطفال، ربما يحدث العكس ويكون هناك نفور من كل ما هو متعلق بالأطفال.
 8. تعذيب وتشويه النفس. التعرض للعنف وبالأخص في الطفولة يسهل على الفتاة أن تعتدي هي بنفسها على نفسها، وتستخدم جسدها للتنفيس عن الحزن و"الخنقة" كأن تجرح نفسها بموسى أو مشرط في الأماكن غير الظاهرة.
 9. محاولات متكررة للانتحار. وذلك نتيجة للإصابة بالاكتئاب النفسي حيث أن حوالي 15% من المصابين بالاكتئاب يحاولون الانتحار.
 10. تعاطي المخدرات للهروب من الألم. ربما تستخدم الخمور والمخدرات كنوع من الانفصال الكيميائي عن المشاعر.
 11. السلبية والاعتمادية. الاعتداء الجنسي من الطفولة يجعل الفتاة تشعر بالعجز وعدم القدرة على حماية نفسها أو توكيد حقوقها، هذا قد يؤدي للدخول في علاقات تؤدي إلى مزيد من الاستغلال والإساءات.
 12. الصمت والتجاهل. بسبب التعرض للانتهاك في الطفولة، لا تتحدث الكثير من الأمهات عن هذا الموضوع مع أطفالها وبالتالي تقصر في توعيتهم وتعليمهم حماية أنفسهم/أنفسهن. وهذا يفسر كيف أن نسب حدوث الاعتداء أكبر في الأسر التي تعرض فيها الأب أو الأم هم أنفسهم للانتهاك في الطفولة، ولم يتعاملوا معه ويشفوا منه. (على العكس ربما تخاف أكثر من اللازم وتبالغ في تخويفهم).
 13. اضطرابات الأكل. يؤدي الاعتداء الجنسي لاضطراب في علاقة الفتاة بجسدها، ويستبب ذلك أحياناً في مرض فقدان الشهية العصابي (الامتناع عن الأكل حتى فقدان نسبة كبيرة من الوزن لدرجة تعرض المريضة للمرض الجسدي الشديد أو الوفاة) أو الشراهة العصابية (الإفراط في الأكل ثم التخلص من الطعام بالتقيؤ أو بأي صورة أخرى أو نوبات متتالية من الإفراط في الأكل ثم الامتناع عنه). قالت لي أحد المصابات بداء فقدان الشهية العصابي، أنها تود أن تتوقف عن الأكل حتى يختفي جسدها تماما!

 التأثير على السلوك الجنسي

 الإباحية الجنسية بسبب الارتباط بين الحب والجنس أو بسبب اعتقاد الفتاة منذ طفولتها أنها أداة جنسية لإمتاع الآخرين، قد يؤدي الانتهاك الجنسي إلى الإباحية الجنسية التي بدورها ربما تؤدي للإصابة بإدمان الجنس، ثم التدهور الاجتماعي التدريجي حتى الوصول إلى ممارسة الجنس التجاري (الدعارة).

 النفور من الجنس على الجانب الآخر قد يؤدي الاعتداء الجنسي إلى النفور التام من الجنس وصعوبة إقامة علاقة جنسية في الزواج.

 الشذوذ الجنسي وهذا لا يعني الإنجذاب لنفس الجنس (المثلية) وإنما يعني ممارسة الجنس بطرق غير طبيعية مثل الإصابة بالماسوكية الجنسية (التلذذ بالألم والإهانة في الجنس) أو السادية الجنسية، مما يجعل بعض ممن تعرضوا للاعتداء الجنسي يعتدون هم أيضاً على آخرين!

 الجنسية المثلية "الميل لنفس الجنس" بعض ضحايا الاعتداء الجنسي من الإناث يرفضون جنسهم كإناث، وكأن ارتباطاً ما يحدث بين الاعتداء الجنسي وبين الدور الأنثوي في الجنس، قد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى رفض الجنس الغيري (مع الرجال) ونشوء الجنسية المثلية، وربما يؤدي ذلك إلى الرغبة في تغيير الجنس تماماً من خلال عمليات جراحية وتعاطي هورمونات. أما بالنسبة للذكور، في أغلب الأحيان يؤدي الاعتداء الجنسي إلى الربط بين الممارسة الجنسية وبين احتياج الولد للحب والقبول من أبناء جنسه، وهكذا ينشأ الميل الجنسي المثلي.

 التأثير الجسدي للانتهاك الجنسي

 مشاكل في المعدة آلام مبرحة مصاحبة للدورة الشهرية هياج في الجلد شد عضلي صداع نصفي ارتفاع في ضغط الدم عدم المرونة في المفاصل (خاصة مفصل الفخذ) طنين في الأذن بالطبع ليست هذه الأعراض بمفردها دليلاً على حدوث الانتهاك الجنسي، لكن الانتهاك الجنسي يمكن أن يكون السبب الغامض في بعض الأعراض الجسدية التي ليس لها تفسير، خصوصاً إذا صاحبتها أعراض الانتهاك الأخرى النفسية والجنسية والسلوكية. التأُثير الروحي للانتهاك الجنسي الخوف من الله- هل هو معتدٍ؟ هل سيعاقبني؟ هل هو غاضب من الأشخاص الذين خاضوا هذه الخبرة؟ الشعور بالذنب والخزي والعار، مشكلات في الغفران، مشكلات في التعامل مع الأب والأم (صلة الرحم/ إكرام الوالدين).

واذا اردت التعرف على خرافات المجتمع عن الاساءة الجنسية للاطفال فاليك المقال التالى

من مناهج متعددة د اوسم وصفى واخرون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق