file:///C:/Users/mon7abiby/Desktop/googleba8bf29a791ff798.html

الثلاثاء، 29 مارس 2016

السادية والمازوخية

السادية والمازوخية


كتبها د. مايكل نادر
بالرغم من أن مصطلحا السادية والمازوخية ظهرا لأول مرة في القرن التاسع عشر, إلا أن الظاهرة لم تكن حديثة, فقد ألمح “جان جاك روسو” في اعترافاته عام 1782، إلى استمتاعه بالجنس المازوخي، الذي كان يشعر به أثناء إهانته كطفل, كما أن كتاب “الكاما سوترا” Kama Sutra والذي يرجع تاريخه للقرن الثاني، ذكر هذا النوع من الممارسات في العملية الجنسية.
السادية والمازوخية
ليسوا كما اعتدنا أن نسمع عنهم, مجرد مصطلحات وسلوكيات جنسية, ولكنها في الأساس خلل في الشخصية, أحد إنعكاساته الواضحة هو السادية الجنسية والمازوخية الجنسية.
“السادية” نسبة إلى الكاتب الإيروتيكي الفرنسي Marquis de Sade, القرن الـ18 (فيلم Quills بطولة كيت وينسلت, مبني على قصة حياة ماركيز دي ساد) هي نوع العلاقات التي يجد فيها الشخص متعته وتحقيق نفسه في إهانة الآخرين وإذلالهم نفسيًا و جسديًا.
في مجتمعاتنا عادة – وليس دائمًا – ما يكون “السادي” رجل, والذي يكون غالبًا مؤمنًا بالعادات المجتمعية المتعلقة بسلطوية وهيمنة الذكر على الأنثى.
يبدي “السادي” عدوانه تجاه شخص برئ حيث يكون عدوانه سهلاً, بل ويتمادى في عدوانه هذا بمجرد أن يدرك أن الآخر لن يبدي مقاومته.
“المازوخية” نسبة إلى الأديب النمساوي Leopold von Sacher-Masoch, هي الاستمتاع بالإذلال والألم النفسي والجسدي، وفيما يتعلق بالعلاقة الجنسية, فربما المازوخية لدى النساء متعلقة إلى حد كبير بحقيقة أن الألم يساعد على إفراز الأندورفينات وهرمونات أخرى مضادة للتوتر.
ذكرت ناتالي تشاينس أخصائية التحليل النفسي في كتابها “المعاناة اللذيذة” عام 1984، أن المازوخية بين النساء خصوصًا شائعة جدًا.
باولا كابلان مؤلفة “أسطورة مازوخية النساء” 1985, تقول أن المازوخية بين النساء هي نتاج غير مرغوب فيه للتحضر وأنشاء العائلة في المجتمعات ذي الهيمنة الذكورية “بمجرد أن يبدأ العنف… فإنه يذهب من سئ لأسوأ”.
“العنف يولد العنف, وهو دائمًا يتصاعد, وبمجرد أن تبداي حياتك العاطفية باختبار العنف وقبوله, فرص تعرضك لعنف متزايد ورهيب في الكبر تزداد”- ماري هافلاند أخصائية المشورة في بروكلين.
في أغلب العلاقات يوجد طرف الأقل ارتباطًا من الآخر, والذي يصبح هو المهيمن, والطرف الأكثر ارتباطًا يتعلق بشكل طفولي، ويكون أكثر خضوعًا وقبول العنف أو الإساءة, رغبة في استمرار العلاقة والحفاظ على الشريك.
هل تواجه “ساديا” في أحد علاقاتك؟
كن على وعي بمشاعرك
الأشخاص ذو الشخصية السادية يتقنون إشعار الآخر بالذنب والخجل والتشكيك بالنفس, وعادة ما يرفضون حق الآخرين حتى في إظهار استيائهم.
2. أفقد الأمل
وفر طاقتك ومجهودك ووقتك, الساديون لا يتغيرون, لن تجنى من أملك في تغييرهم سوى استمرار في إهانتك واشعارك بالنقص والدونية, دعهم يذهبون, وأعلم أن الوحدة أفضل بكثير من شريك سادي.
3. هل أنت “هدف سهل للساديين”
هل يجدك هذا النوع من الشخصيات جذابًا, اسأل نفسك, ما الذي يجعلك تقبل بأن تعامل بدونية وبأقل مما تستحق.
4. قرر شكل جديد للعلاقة.. بحدود جديدة أنت من يضعها
قد تكون مضطرًا أن تتعامل مع شخص سادي لفترة ما, أب أو أم أو مدير عمل… إلخ
ضع حدودًا صحية تفصلك عن الضغط العاطفي الناتج عن العلاقة, تقليل مدة أو عدة مرات إلتقاءك بهم, اختصار في التعامل, قطع العلاقة لمدة معينة أو لأجل غير مسمى. في البداية سيقاومون التغيير الذي تقوم به, إلى أن يستسلموا ويبحثوا لهم عن ضحية أخرى.
5. أطلب المساعدة
ألجأ لطبيب نفسي أو متخصص مشورة, فأحيانًا تكون سطوة العلاقة السادية – مازوخية أقوى من قدرتنا على الإنفلات منها وحدنا.
يوجد الكثيرين في حياتنا قد يتسببوا في إيذائنا عن غير قصد, أثناء شجار, لا مبالاة, تحت شعور بالتهديد…إلخ.
إلا أن ما يميز الشخص السادي, هو الرغبة المتعمدة في ألحاق الأذى, والحصول على المتعة الشخصية من ألم الآخرين وعدم راحتهم, غياب الاحساس بالذنب, وإنعدام الرغبة في تحمل المسؤولية.
كن حذرًا وأعلم إنك تستحق أن تعامل باحترام ومراعاة بالغة لمشاعرك, لا أن تهان أو تمتهن كرامتك

المواجهة وكيفية الاستعداد لها

المواجهة وكيفية الاستعداد لها

نحن نكون بحاجة في بعض الأحيان، للتعامل مع شخص يصعب التعامل معه، وتربطنا به علاقة ما، كالشخص المُسيطر، والمُستغل، أو الشخص الذي لا يمكن الاعتماد عليه، أو حتى الشخص الذي يدمن الاعتداء على الآخرين بألفاظ جارحة. وفي بعض الأحيان نكون بحاجة لتطوير أنماط أفضل من التآلف، والتواصل في علاقة جيدة، أو الدفاع عن قيمتنا في علاقة سيئة. وفي أحيان أخرى، قد نكون بحاجة لإبعاد شخص ما عن الاستحواذ على مساحة أكبر من وقتنا، وطاقتنا، ومواردنا بأكثر مما نرغب في تقديمه.
وبالنسبة لعدد كبير من الناس، فإن وضع حدود فاصلة، أو القيام بمواجهة شخص آخر قد لقى فشلاً قوياً، ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن المواجهة ضرورية للنجاح في كل ميادين الحياة.
هناك ثماني خطوات يمكنك أن تأخذها لإعداد نفسك، لذلك الحوار الصعب الذي كنت تتجنبه، ثم سوف نقدم خمس استراتيجيات محددة يمكنك أن تستخدمها، لانتزاع الخوف من مواجهتك.
1- اعترف بفشلك في المواجهة وتوقف عن القيام بدور الضحية
إن الحافز الأكبر لتحمل المسئولية هو هذا: إذا اعترفت أن المشكلة نابعة من سلبيتك، وأنك لم تعد ترى نفسك كضحية، يكون هناك احتمال أقل بأن تترك الحوار دون التعامل مع المشكلة. فإذا تجنبت التعامل معها، فإنك تعرف أنك تُوقع عقداً مع البؤس، وهذه غلطتك. إن ذلك سوف يجعلك تدور في حلقة مُفرغة!
2– اعترف بدوافعك
هناك أسباباً كثيرة لمواجهة شخص ما، بعضها جيد، والبعض الآخر ليس جيداً، تماماً.
إن الدوافع السلبية هي تلك التي لا تفيدنا، وتفيد الشخص الآخر، ولا تفيد العلاقة، أو أي شخص آخر، إنها فقط تجلب المزيد من الضرر. لذلك تذكر أن دوافعك سوف تُسلَّط عليها الأضواء في النهاية. ازرع دوافع جيدة في المواجهة، وسوف تحصد ثمراً جيداً في النهاية.
3- اعترف بمخاوفك
إن معرفة ما تخشاه، وكيف تميل للتراجع، قد يكون خطوة الوعي التي تساعدك على اتخاذ خطوات أفضل. فإذا ثبت أن مخاوفك أكبر من أن تتعامل معها، بملاحظتها واتخاذ قرارات بديلة، فلتحصل على بعض العون. تحدث مع صديق موثوق به، أو ابحث عن أحد المشيرين.
4- اعترف بالشكاوي المشروعة للشخص الآخر
إذا نظرت إلى نفسك، وإلى دورك في إيجاد المشكلة في العلاقة قبل الحوار، سوف تكون أكثر استعداداً عندما يشير الشخص الآخر إليه. سوف لا تؤخذ على حين غرة، وتتخذ موقف الدفاع، أو تشعر بالذنب، وتقاوم، وتحاول أن تبرر أخطاءك، وتشعر بأنك في حالة سيئة، أو تعتبر أن المتسبب في هذه الأخطاء هو سلوك الشخص الآخر.
5- اعترف بفكرتك المشوهة عن الشخص الذي تواجهه
جميعنا لدينا إسقاطات، أو ميول تجعلنا نرى الناس في ضوء تجاربنا السابقة. فنحن نشوه صورة أصحاب السلطة، والرجال، والنساء، والعلاقات الرومانسية، واحتياجات الناس، ونقائصهم.
عندما تصبح مدركاً لكل هذه الصور المشوهة، انظر أيضاً إلى مختلف أنواع السلوك، والخيارات التي يمكن أن تقودك إليها، واستخدم ذلك الإدراك لإجراء التغييرات التي تكون بحاجة لإجرائها.
6- حاول أن تفهم الشخص الآخر
في مرات كثيرة، ننظر إلى المشكلة، دون محاولة أن نفهم ما يسبب صراعات الشخص الآخر، ومواقفه الدفاعية عن نفسه. نحن نعرف فقط أننا لا نحب ما يفعله، ونصبح غاضبين ومتضايقين. إن بعض ما يعتمل في صدرك من غضب، وشعور بالاضطهاد، قد يتناقص عندما تدرك أنه في أغلب الأحيان، إن الناس لا يحاولون إيذاء الآخرين عن عمد، ولكنهم يفعلون ذلك نتيجة للمشكلات الخاصة بيهم.
7- تعامل مع إنفعالاتك في مكان آخر
في المواقف التي لازلت تشعر فيها بالمرارة، أو الغضب، اذهب إلى مكان آخر، لتحصل على العون، وابذل جهداً للتغلب على تلك الإنفعالات. وعنذئذ تكون مُعداً على نحو أفضل للتعامل مع الحوار، لأنك لن تشعر بالاستياء، أو الغضب، وسوف تتاح لك رؤية أفضل، والمزيد من الاستبصار والتعقل. وسوف تتمكن من التعامل بشكل أفضل، عما لو كان رد فعلك نابعاً من إنفعالات لم تُروَّض بعد.
8- ابحث عن الشفاء
ابحث عن الشفاء أولاً، حتى تستطيع التركيز على ما يقلقك، في سلوك الشخص الآخر. وإلا، فبالإضافة لعدم حصولك على ما تحتاجه، في تلك اللحظة للشفاء. فإنك سوف تفقد التركيز، وقد تصبح أكثر ألماً. ومن غير المُحتمل التوصل إلى حل. ولذا، فلتكن قوياً، على قدر ما يمكنك. فإن ذلك سوف يساعدك على مواجهة المشكلات في العلاقات، وفي كل شئون الحياة.
استراتيجيات محددة للاستعداد
1- استعن بآخرين
بما أن بعض المواجهات تكون صعبة، ولأنه قد تكون لديك مخاوف، واحتياجات للحب، والقبول، مما يمكن أن يجعلك عرضة للجرح، اتصل بجماعة تقدم لك المساعدة، قبل المواجهة. ليكن معك فريق عمل، تكون راجعت معه الأمور، وواجهت نقاط ضعفك، وصرخت، وتدربت، حتى تعرف أن هناك من يقف إلى جانبك، ويقدم لك العون.
2- اكتب ما تريد أن تقوله
إن هذه الاستراتيجية تعطيك الكثير من الوقت، للتفكير فيما تريد أن تقوله، يمكنك كتابة الأشياء الصائبة. ويمكن أن تجعل الآخرين يراجعون ما كتبت، ويبدون رأيهم فيه. ويمكنهم أن يُدلوك على ميلك للتقليل من حجم المشكلة، أو المبالغة فيه، أو عدم اتخاذك موقفاً حازماً بما فيه الكفاية. يمكن التغلب على نقاط ضعفك مقدماً.
3- تدرب وقم بتمثيل الأدوار المختلفة
قد تجد أنه من المفيد، أن تتدرب على الحوار مع صديق لك. دعه يلعب دور الشخص الآخر، وخُذ أنت دورك، وقل ما تريد قوله. اجعله يقول السيناريوهات المحتملة التي تخشاها، ثم تدرب على كيفية ردود أفعالك عليها.
قد تجد أنه من المفيد، أن تلعب دور الشخص الذي سوف تواجهه، وتجعل صديقك يقوم بدورك أنت. وعندئذ يمكنك أن ترى الخيارات الأخرى للاستجابة، عندما يلعب صديقك دورك.
4- لتكن توقعاتك وفقاً للمنظور الصحيح
ما الذي يمكنك أن تتوقعة فعلاً، من الحوار الذي سوف تجريه مع شخص آخر؟ يمكنك أن تتوقع السيطرة على ما تفعله أنت، ولكن ما يفعله شخص آخر، فهذا شيء يرجع له.
5- رتب وضع المواجهة كما لو كانت “رغيف خبز”
فالحوار الصعب هو منتصف الرغيف، وأنصارك المساندون لك، بمثابة قطعتي الخبز على جنبي الحوار.
قد يبدو في ذلك الكثير من الإعداد، ولكنه إلى حد ما ليس كذلك. إنه مجرد تدريب جيد على كل ما في الحياة، سواء كنت تخطط، أو لا تخطط لمواجهة عصيبة مع شخص ما. إذا كنت تفعل هذه الأشياء يومياً، فعندما تقدم على المواجهة لوضع الحدود، فإنك سوف تكون معداً لها إعداداً جيداً.
د. هنري كلاود – د. جون تونسند
مع التصرف: كتاب “المصارحة وجهاً لوجه”

سبع خطوات لمقاومة السيطرة والإستغلال

سبع خطوات لمقاومة السيطرة والإستغلال

بقلم: دوريس خزام
هل استغربت لتصرفات قاسيه وجارحة من شخص تحبه وتقدم له كل ما لديك؟!، هل تشعر بالذنب عندما لا تفعل ما يُطلب منك؟، هل تشعر بالعجز بقول “لا”؟. قد تسمح لبعض الناس دون وعي أن يستغلونك ويسيطرون على حياتك بسبب ضعفك وعجزك هذا، فيحولونك إلى دمية يحركونها وقت ما يشاؤون لتنفيذ رغباتهم وأهدافهم، وهذا بسبب عدم قدرتك على الرفض وقله الحسم أو ربما تعاني من مرض “الرغبة في إرضاء الآخرين”، أو أسير الرغبة في نيل “استحسان وقبول الآخرين”، أو الخوف، أو ضعف الاعتماد على الذات.
ومع الوقت تتحول إلى ضحية فتصل إلى درجة عالية من القلق والضيق والإنزعاج، تصبح في حيرة بين الترك والاستمرار، تفقد السيطرة فيما يتعلق بالسلوك والمشاعر، تشعر بالإحباط وعدم الرضا، ولكي توقف هذا النزيف عليك أن تفهم بعض الطرق الملتوية والأساليب التي يلجأ إليها المستغلون ومنها:
الفتنة والجاذبية: فيقوم بالمدح أو تقديم الهدايا.
المعاملة الصامتة: لا يستجيب لك، أو يتجاهلك، يرفض القيامبشيء تحبه.
الإكراه والإجبار: يصرخ في وجهك، ينقد، يهددبشيء.
الإقناع: توضيح الأسباب التي تجعل من الواجب عليك.
التقليل من شأن الذات: يترك نفسه عرضه للتقليل، أو يحط من قدر نفسه، التصرف بالتواضع وتذلل وبالتالي سوف تفعل ما يريده أو ما لا يريده.
وهناك أيضًا أسلوب أكثر خداعًا للسيطرة، قد تلجأ إليها بعض النساء كرد فعل لسيطرة الرجل، فتقوم بخدمته حتى لا يريد أي شيء، الخضوع التام له، مكانها المفضل تحت قدميه، لكي لا يستطيع الاستغناء عنها أبدًا، فهي تعوده على قدر معين من السيطرة فلا يجد أحد غيرها. لأنها لا تستطيع أن تتخلص من هذا التوتر فتقنع نفسها بشكل غير واعي بأنها تريده لكي تستقر خوفـاً من القلق والصراعات، التهديدات، الإنفصال. فهي تنحسر بين تغيير الواقع المنافي لرغبتها أو تغير رغبتها لتتوافق مع الواقع الذي لا يمكن تغيره بهدف أريد أن أعيش.
ولكي تسترد حياتك المصلوبة منك وتتحرر من عبودية المستغلون وتعلن استقلالك، عليك بالمقاومة أو إنهاء هذه العلاقة، وثق بأنك لم تعد ضحية بعد الآن.
فمقاومتك والثبات على موقفك أمام هذه الضغوط بمقدوره أن يتكيف مع التغييرات الجديدة التي قمت بها، وإذ عاد لمحاولاته المخادعة، فلا تستسلم فسوف يدرك أن فاعليته قد انتهت. إذا لم يكن على استعداد للتكيف مع التغييرات السليمة فالإنسحاب منها أو إنهاؤها هو أفضل الطرق.
سبع خطوات أساسية للمقاومة:
1- المماطلة من أجل كسب الوقت: قد يلجأ المستغل بعض الضغط للسيطرة كالغضب والصراخ، فالمماطلة بين لحظة تلقي الطلب ولحظة الاستجابة، تتعلم تخصيص وقت للتفكير في الخيارات المتاحة أمامك، كما تتمكن من أن تحيا لزمنك وليس لزمنه لتستعيد القوة والسيطرة، وكسر العادة.
2- الأسطوانة المشروخة: من المهم أن لا تنخرط في حوار معه عن سبب حاجتك إلى وقت للتفكير، لأنه سوف يعتمد على الاعتراضات لخضوعك فعليك أن تكرر العبارة “أنا غير مضطر لتقديم أي مبرر أو أسباب” للاستمرار في كسب الوقت، فهدفك هو لمقاومة وليس المناقشة.
3- تقليل من مشاعر القلق والخوف والذنب: درب نفسك على مقاومة المشاعر السبيلة بإجراء تغييرات إيجابية، لاكتساب الثقة بنفسك.
4- إعطاء عملية السيطرة والاستغلال صفتها الحقيقية: عن طريق وصف صريح ومباشر على أنك تعرض للسيطرة والاستغلال.
5- تعطيل عميلة السيطرة والاستغلال: هذه الخطوة هي أساس لحريتك، تخبره بأنك الآن تعرف بالضبط ما يفعله وتعرف مشاعرك تجاه أساليبه، تخبره ببساطة أنك تدرك ما يريده ولكنك ترفض الخضوع، مثلاً بقولك “أدرك أنك تريد مني أن [هدفه المحدد]”، أو “أدرك أنك ترغب في أن أفعل ما تريد [هدف عام، غير محدد]”.
6- وضع شروط باحترام: بوضع حدود جديدة لشخصيتك لتحسين العلاقة فمن حقق أن تكون متساويين في الحقوق والواجبات.
7- التفاوض للوصول إلى حل وسط: أعمل على مشاركته في البحث معك لتسوية الأمور.
والآن تحلا بالشجاعة لأنها هي الشرارة التي سوف تشعل عملية التغيير. فقد أصبحت مسلحاً بأساليب المقاومة وبطرق تفكير جديدة، وبالتدريب والاستمرار ستتحرر من الأشخاص المستغلين واستمتع بحياتك كما أنت تريد.
المراجع:
د. اوسم وصفي، حلقة بعنوان “السيطرة”، إذاعة.
د.هاريت ب.بريكر، من يشد خيوطك، مكتبة جرير، ط1، 2004.

5 طرق لتحسن تقدير الألم عوضاً عن تجاهله

5 طرق لتحسن تقدير الألم عوضاً عن تجاهله

بعض الناس يحملون أنفسهم حمل الشعور بالسعادة طول الوقت . عندما يحزنون يتجاهلون الألم ويتشتتون عنه حتي يستطيعوا أن يستكملوا حياتهم.
حتي لو كانوا قد قرروا أن يقضوا وقتا كافيا ليسمتعموا لحقيقة شعورهم ، لا يكون هناك وقت لذلك لأنه يجب عليهم أن يركزوا علي عملهم وواجباتهم اليومية من نفخ اطارات السيارة و أحضار الملابس من المغسلة وشراء اللبن للاطفال وتحضير العشاء أثناء تفحص إيميلاتهم الخاصة
الشعور بالحزن هي أحد الأمور التي تساعد علي التخلص منه . إليك 5 طرق لتعطي لنفسك وقت ومساحة لتعبر عن مشاعرك خاصة غير المريحة
1- حدد كيف تظهر مشاعرك من خلال جسمك
غالبا ما تعبر المشاعر عن نفسها عن طريق الجسم .يمكنك أن تلاحظ أن قلبك يؤلمك أحيانا وتشعر أن رئتيك متقلصين وبثقل علي كتفيك ودموع في عينيك وغثيان في معدتك وعموما تشعر بأنك مرهق و مستنزف بسبب بعض المشاعر السلبية لتحدد أين تعبر مشاعرك عن نفسها إغلق عينيك ولا تتحرك حتي تعرف ماذا يحدث؟!.
2- إبحث عن جذور هذه المشاعر
فكر في اليوم الذي بدأت تشعر فيه بهذه المشاعر هل كان يوم أعطاك صاحب العمل تعليقاً سخيفاُ ؟ أم عندما إضطررت أن تذهب بإبنك للمستشفي ؟ متى كانت بداية هذه المشاعر ؟ منذ يومين ؟منذ أسبوعين ؟ شهر ؟ هل كانت هذه المواقف تشبه خبرات سيئة قديمة ؟ إن كنت تشعر بمشاعر سلبية فما هي أصول أو أسباب هذه المشاعر ؟
3- إدع مشاعرك ليدخلوا
إن مرضت في يوم كئيب ستنام طوال النهار وتشاهد أفلام ، تشرب شاي وتأكل أكل صحي بلا طعم لن تعمل نصف اليوم من المنزل ولن ترتب دولابك ولا تدفع الفواتير نفس الشيء يحدث عندما تترك نفسك للحزن سواء ثانية أو ساعة ماذا ستفعل في خلال هذه الوقت ؟ماذا ستقول ؟ إن كنت تترك نفسك للخوف ماذا ستكون الأفكار التي ستقفز لذهنك ؟ علام ستقلك ؟ ماذا سيفعل جسمك ؟
4- كن مبدع بخصوص مشاعرك
الفن يحرر المشاعرالتي نحاول كبتها انه وسيلة رائعة للتعبير الجوانب المتعددة لمشاعرنا غما بالرسم أو الكتابة أو التلوين أو تشكيل التماثيل او أي شيء آخر . مشاعرنا تميل لأن تخرج في اي عمل فني نفعله.
5- تعاطف مع مشاعرك
علي الارجح لا تكون المشكلة في المشاعر السلبية ولكن في كيف نتعامل معهم مثل أن نقول لأنفسنا ” لا يجب أن أقلق” “لا يوجد شيء يستحق القلق” “علي الخروج من هذه الحالة بسرعة ” “يجب ألا أكتئب” “لا يجب أن أغشب بخصوص هذا الشأن”
يجب أن تشفق وتتعامل مع ما تمر به كما تتعامل معه وتشفق عليه عندما يجتاز به الآخرين بدلاً من ان نطرد مشاعرنا فعلينا ان نستجمع كل ما أُتينا من لطف وتفهم لمواجهة مشاكلنا الخاصة

بين عاطفية المرأة وموضوعية الرجل

بين عاطفية المرأة وموضوعية الرجل

التفكير الكلي / التفكير التحليلي
التفكير الذاتي / التفكير الموضوعي
حقيقة علمية أن المخ الإنساني مختلف تشريحيًا في النساء عنه في الرجال. في كليهما الفص الأيسر هو الفص المسؤول عن التفكير التحليلي والفص الأيمن هو المسؤول عن التفكير الكلي الذي يشمل أيضًا المشاعر وتكوين الانطباعات. لكن عند النساء عدد الألياف العصبية التي تربط بين الفص الأيسر والفص الأيمن 4 أضعاف العدد الذي يربط فصي المخ عند الرجال. هذا الاختلاف أدى إلى اختلاف واضح في طرق التفكير ونوعية التركيز بين الرجال والنساء.
فالرجال أقدر على تناول موضوع واحد والتركيز فيه حتى يتم تحليله إلى عناصره الأولية بدقة واتخاذ قرار فيه. ذلك لأن الفص الأيسر المسؤول عن التحليل يعمل بدون أن يتصل كثيرًا بما يرسله له الفص الأيمن من انطباعات أو مشاعر. لكنهم لا يستطيعون التفكير في أكثر من موضوع في نفس الوقت. بينما النساء يستطعن التفكير في أكثر من موضوع في نفس الوقت دون تحليل عميق للموضوعات.
أيضًا الرجل أقدر من المرأة على فصل نفسه عن الموضوعات التي يناقشها، والمرأة أقدر من الرجل في استخدام فراستها وحدسها المباشر في الحكم على الأمور.
الرجل يحتاج لأدلة عقلية منطقية للحكم على الأمور بينما تشعر المرأة بحدسها أن هناك شيئًا ما لا تملك دليلاً عليه، لكنها تشعر به.
تستطيع المرأة أن تفعل ذلك لأنها تستخدم مشاعرها المتاحة بسهولة (بسبب الاتصال القوي بين فصي مخها) في الحكم على الأمور، فإن شعرت بالضيق من شخص ما فإن شعورها هذا يتدخل في حكمها، كما أنها تلاحظ التفاصيل الدقيقة واللفتات العابرة التي لا يلاحظها الرجل. على سبيل المثال، تستطيع المرأة أن تلاحظ أن الشخص زاغت عيناه وهو يتكلم، أو تلعثم قليلاً عند جملة ما، بعكس باقي الجمل، فتشعر أنه يكذب مثلاً.
من الواضح أن طريقتي التفكير، على اختلافهما، إلا أنهما على نفس القدر من الأهمية. الجانب الأنثوي يساعد على استعياب أكثر من موضوع في نفس الوقت دون ارتباك. والجانب الذكري يساعد على التحليل العميق لكل موضوع.
الرجال يشعرون بالارتباك والضيق وسط مناقشات النساء لأنهن يفتحن موضوعات كثيرة ويستعرضن آراء جيدة دون الوصول للاستنتجات النهائية. والنساء يشعرن بالملل في مناقشات الرجال التي تتناول موضوعًا واحدًا فقط وتقتلها بحثًا.
أحيانًا يصدق حدس المرأة وأحيانًا لا يصدق. كما أن موضوعية الرجل أحيانًا ما تؤدي للحكم الصحيح على الأمر وفي أحيان أخرى تفشل في الحكم. لذلك من المهم جدًا أن تتعاون الصفتان المذكرة والمؤنثة. الرجل يضع حدس المرأة في الاعتبار وإن لم يكن لديها دليل، لأنها ترى تفاصيل صغيرة والتفاصيل الصغيرة أحيانًا ما تشي بالكثير، لأن أشياء كثيرة نستقبلها بقلوبنا وليس بعقولنا والمرأة أيضًا تضع حدسها بين قوسين حتى تجد الدليل عليه، فنحن لا نستطيع أن نحكم بالقلب فقط. الانتظار والاحترام المتبادل، يجعل القلب والعقل يلتقيان معًا ويصلان معًا للحقيقة.عندما يسعى الرجل إلى تنمية الصفات الأنثوية فيه وذلك بأن يستخدم الفص الأيمن أكثر، وعندما تسعى المرأة إلى تنمية الصفات الذكورية فيها بأن تستخدم الفص الأيسر أكثر، يقتربان من بعضهما بعض ويستفيدان من اختلافاتهما. أما إذا أصر كل فريق على أن أسلوبه هو الصحيح فإن الهوة بينهما تزيد