file:///C:/Users/mon7abiby/Desktop/googleba8bf29a791ff798.html

الأحد، 10 أبريل 2016

أحبها .... أحبته .... فحطمها

هى ذات القصة القديمة ......
أدم نظر الى حواء سحرته ضحكاتها التى تهتز لها القلوب أغرم بقوة شخصيتها التى تغزو النفوس لتضع كافة الحدود الصحية للاخرين سقط امام احلامها التى بدت امامه كنجوم فى السماء ذاب قلبه فى صوتها الحنون ونظراتها المتفائلة .........
باختصار هو أحبها !!
حاول الوصول لعرش قلبها اجهدته المحاولات حتى سقطت امامه واحبته للجنون ... قرر الارتباط بها ولكن بعدما اصبحت له تحول كل شئ فاصحبت ضحكاتها بالنسبة له لفت انظار للاخرين وقوة شخصيتها محاولة منها للسيطرة عليه واحلامها الكبيرة هددت كبرياء ادم وصوتها اصبح من وجهة نظره سبيلها للميوعة فحولها من تلك الانسانة الضحوكة المثابرة المتحكمة فى حدودها الى تلك الانسانة الضعيفة التى تبكيها مجرد النظرات التى تخرسها افكاره بها التى تحبطها كلماته القاسية ....
باختصار حطمها !!!
وذهب للبحث عن اخرى بحجة ان حواء هذه اصبحت نكدية والعيش معها لا يحتمل
ذهب للبحث عن حواء اخرى ليحطمها
ذهب للبحث عن رجولته الضائعة وسط دموعها
فهى عندما تحطمت تحطمت معها انوثتها ورجولته .....!!
باختصار هم أدم وحواء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق